مبَوْخَر إزازي عَل صَقْعَة، السَّاعَة ٢ وأنا لحَالي
شارِع فاضي، نصّ الجُمعة، مدوَّر سخن، هَوى شمالي
شمال يمين مسَكَّر، مكَشَّر، عدّاد الأجْرَة مْسَفّر
ومْعَتَّرْ لي مْفَكَّرْ عَل حادِثْ شِرْكَة بتِتْكَفَّل...
كالمُغَفّل كِلّو مْطَفّى، كِلّو مقَفَّل
كَلّو مْسَرْسَب، كِلّو مكَرْكَب، كِلّو معَفّن
وأنا بِدْماغي مُوّال عن الشّوق إلى الغَد
عِندي طَوقْ للزَوال إذا هَل مَسْخَرة جَدّ
هل مَرّة حَدّي مِش فاضي، في حَدا وفَكِّر زيادَة
أوّل مَرّة بَدّي الماضي يْكون المُسْتَقبَل لَ ولادي
يَلّي عادي مَنّو عادي خالِص، ما بْيِرْجَع تَمام
يَلّي بادي كِلّو مَبْدا ناقِص، كَعَقْل الإنسان
أنا بِنِهايَة؟ أو بِدايَة؟ أو عِنايَة بلا هِداية؟
هل يُمْكِن دوايي أبْعَد شَيْء عن شِفايِي؟
رِوايَة عْمِلْتها قَصائِد، يَلّي ما تْوَقّى بِضايِن
الحِكايَة مِش بِجَرايِد، لازِم تَعْرِف هَوْ جَرايِم
ما رَح إمشي بالشّارِع كَنّي بِمْحَطّة نَوَوِيّة
ما بِلْحَقْ البابا، ورَحْ تِبْقى السُّلْطَة أبَويّة
بُطْمُرْ فَلْسِفْة التّطَوُّر، هاي تَصَوُّرْ إرْتِجاعي
بِحْفُرْ قَبْري للتَنَوُّر، مِش للعَدْل الإجْتِماعي
بِنْسُف حْقوق المُسوخ، ما بِحْتِرِم هَل قَذارَة
بِحْلُفْ ما بذوقْ الرُّضوخ، بِرْفَع راسي بالنّظارَة
تضليل وسَحْق العَذارى، كِلّو بْيِنْسُخ ما بِناقِش
نَسِفْ قِيَم وحَضارَة، تا يِتْماشوا مع لي رائِج
إنتو مُجْتَمَع مين؟ صَرامة بلا هَوِيّة
إسمي مُشْتَبَه بي... نوراني سيوفي سَماوِيّة
بْرَقِّم المَواشي ٠١ ٠٢
بْعَقِّمْكُن عَل ماشي عَ مَسْلَخْ بِسِكّينَين
بْشَتّي كِلْمَة حَقّ، تُشْطُف وَحِلْ عن القْبور
فَيَضانُن هُوِّ نّق، نابِع مِن قَعِر مَجْرور
هِنّي مَسْمَكِة ضَئيلة فِهِم وجَيْشُن إفْتِراضي
نِحْنا مَمْلَكة سَئيلَة عِلْم تْعَبّي الرّاس الفاضي
بَدُّن ياني فِلّ
بَدُّن ياني روح
بَدُّن قَلبي خايِف وأنا مْخالِف عَل سْطوح
بَدُّن ياني فِلّ
بَدُّن ياني روح
بَدُّن صوتي خافِفْ وأنا حالِفْ بَدّي بوح
عامِل مِش حامِل قضيّة، لي بيصْغيلي مِتْدارَكها:
"غُصِت ولقيت الحريّة، فقرّرتْ إتشارَكها"
فُضِت فيها بسُطور، تِجرفْهم مِن الأحواض
وسخَّرتِلُّهن البُحور، بس نقّو منها الأصفاد
إغماض إختياري، هَيدا أقبح الأمراض
إجهاض إحتِذاري، خوفاً من الإمتِعاض
مُخاض يخَصِّب حقيقة، بتْوَلِّد "شَقا اليقين"
بس عُقولن مِش جريئة، نقّو "الجَهَل بالنّعيم"
عامِل مِش حامل قضيّة، لي بيسمعني ما بيفهما
ب فكّرها رَجعِيّة: ألوان ل إنسان انعَمَى،
مِزْمار لعازِف أطْرَش، أعطار للشَمّو فاقِد
أوتار لثائِر أبْكَم، غُفْران للقَلبو حاقِد
إسمي حْرَقِت، ما تأثَّرت بحَربَكْ لي عليّي شَنّيْتها
بالحقيقة تْمَسّكْت، زرَعْتها بقوافي وغَنّيتها
وما بتِلحَق تِشهَد خَضارها بتِتْيَبّس مِن ألفها ل ياءا
ليش في حَضارة ما بتُضْطُهِد أنبيائها ؟؟
ما بَدّي وَحْدي روح، بَقى صوْتي ما رح وَطّي
قالوا أَخْوَت عَن نوحْ، لَ حَدْ ما بَلْشِت تْشَتّي
ورَحْ بَتْغَطّي "نور ونار"، جايي الرّهْبَة من الرّهيب
لي ما بْيِشْهَد للأنوار، رَح يِتْطَهّرْ باللَّهيب
وبتِسْألْني لَيش كَئيبْ؟ لَيش عَم جَرِّب أعْمِل فَرِق؟
عَم بُحْضَر مَغيب... كِلْ ما إتْطَلّع بالشّرِق
فَرْد بيِقْشَعْ بَلا بُعْد، عَم يِسمَع بَس منّو صاغي
عَم يُخْضَع زَرْعولو رُعب، وهَل رُعب عَل حِكْمَة طاغي
بَراغي بِماكينة عَم بِتْدَمِّرْ الحياة..
بُرْفُض كون الرّهينَة والضّحِيّة والأداة
ما رَح إمشي بالشّارِع كَنّي بِمْحَطّة نَوَوِيَّة
وما بِرْضَخ لَلشائِع... ولاه دْماغي مَنّو مَزْهَرِيّة
عامِلْ مِشْ حامِل قِضِيّة، يِمْكِن تْخَلِّص حَياتَك
بِعْبَدْ رَبّ الأبَدِيّة فَما بَدّي مُصْرِيّاتَك
بِدّي كِرْمالَك... الحُرّيّهَ بْتُطْلُب نِزاع
تَ تِقْدِر تْكون حالَك، لازِم تِقْلَع القِناع
بَدُّن ياني فِلّ
بَدُّن ياني روح
بَدُّن قَلبي خايِف وأنا مْخالِف عَل سْطوح
بَدُّن ياني فِلّ
بَدُّن ياني روح
بَدُّن صوتي خافِفْ وأنا حالِفْ بَدّي بوح