يَا نَبِى سَلَامْ عَلَيْكَ، يَا رَسُوْلْ سَلَامْ عَلَيْكَ
يَا حَبِيْبْ سَلَامْ عَلَيْكَ، صَلَوَاتُ اللهْ عَلَيْكَ
اَشْرَقَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا، فَخْتَفَتْ مِنْهُ الْبُدُوْرُ
مِثْلُ حُسْنِكَ مَارَاَيْنَا، قَطُّ يَاوَجْهَ السُّرُوْرِ
اَنْتَ شَمْسٌ اَنْتَ بَدْرُ، اَنْتَ نُوْرٌ فَوْقَ نُوْرِ
اَنْتَ اِكْسِيْرٌ وَغَالِى، اَنْتَ مِصْبَاحُ الصُّدُوْرِ
يَاحَبِيْبِيْ يَامُحَمَّد، يَاعَرُوْسَ الْخَافِقَيْنِ
يَا مُؤَيَّدْ يَا مُمَجَّدْ، يَا اِمَام الْقِبْلَتَيْنِ
مَنْ رَآى وَجْهَكَ يَسْعَدْ، يَاكَرْمَ الْوَالِدَيْنِ
حَوْضُكَ الصَّافِى الْمُبَرَّدْ، وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُوْرِ
مَا رَاَيْنَا الْعِيْسَ حَنَّتْ، بِشُّرَى اِلَّا اِلَيْكَ
وَاْلَغَمَامَةْ قَدْ اَظَلَّتْ، وَالْمَلَا صَلُّوا عَلَيْكَ
وَاَتَاكَ الَعُوْدُ يَبْكِيْ، وَتَدَلَّلْ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَسْتَجَارَتْ يَا حَبِيْبِيْ، عِنْدَكَ الظَّبْيُ اَنَّفُوْرُ
عِنْدَمَا شَدُّوالْمَحَامِلْ، وَتَنَادَوْا لِلرَّحِيْلَ
جِئْتُهُمْ وَالدَّمْعُ سَآئِلْ، قُلْتُ قِفْ لِى يَادَلِيْلُ
هَلْ تُحَمِّلْ لِى رَسَا ئِلْ، اَيُّهَا الشَّوْقُ الْجَزِيْلُ
نَحْوَاهَاتِيْكَ الْمَنَازِلْ، بِالْعَسِيِّ وَالَبُكُوْرِ
كُلُّ مَنْ فِى الْكَوُنْ هَامُوْا، فِكَ يَابَاهِى الْجَبِيْنِ
وَلَهُمْ فِيْكَ غَرَامُ، وَاِشْتِيَاقٌ وَحَنِيْنُ
فِيْ مَعَانِيْكَ الْاَنَامُ، قَدْتَبَدَّتْ حَآئِرِيْنَ
اَنْتَ لِلرُّسْلِ خِتَاَمُ، اَنْتَ لِلْمَوُلَى شَكُوْرُ