يا القُرّة،
عْييت من شدّان الجُرّة
خْطرتش في بالك مَرّة ؟
حياه مُرّة…
هُنت عْليك وليّة
و نتبرّا،
من عقلي كان تْخلّى
عْلى هْواك و نصنع فَلّة
في الواد نْحل ثْنيّة
نا المِبلِيّه
جْفوني طابوا من دمعاتي، و قلبي خْفق بين يْديّا
نْنادي النّجمة كيف تْواتي، و كواكب الكون جِملِيّه
في الصُّرة زادي و زُوّادي، نْشد رْحالي في لْياليّا
نكتب باللّيعة كليماتي، و نختِم بْممّو عينيّا
تِخمد ناري ماذابيّا
يا نِسمة هَبِّتْ في وْريدة
سلبِتها وْريقة بوريقة
مركونة من غِير تحريكة
بْعيدة ع الخاطر مرميّة
و أنا الّي فيبالي عْنيدة
و اغصاني مع الرّيح سْديدة
تِتركت بْغُصّة و تنهيدة
و بقيت وحيدة مِنسيّة
جفوني طابوا من دمعاتي، و قلبي خْفق بين يديّا
ننادي النّجمة كيف تْواتي، و كْواكب الكون جِمليّة
في الصُّرّة زادي و زّوّادي، نْشد رْحالي في لْياليّا
نرسِل بأحزاني جْواباتي، نوصفلك ما جرى عْليّا
تِخمد ناري ماذابيّا
ماذا بيّا؟
ماذا بيّا؟