بقلمي المعتم بكتبك عن حلاوة كلشي مرّ مرّق
بصفن بالساعة بالعكس اطعمي حالي شويّة أمل
عايش بدّي أغيّر، عارف حالي عايش كذبة
هيك شيطاني بقلبي همز
عايش برّا البلد شايف كيف دمّ ولد سوري بنى
عشان يبنّوا استقرار شوف أكمن بيت فقير انهدم
و ناسنا عم بتزيد بالردم
عم بتحاول تطلع رتب
مع كلّ ضربة عم بوثق بحالي أكتر
مش كلّ حامل قلم كاتب؛ الثقة عمتله أسطره
و انت صغير كنت تتمنى تشوف المسطرة
صوت لسعة بربيش بعزّ البرد سطلتك
بسهر مع الحجة حتى اسمع الحكاية
مع الوقت عرفت انه الضبع بحمل نفس الراية
الـبتغطى فيها كل ما تنزل منّي دموعي
عم بتحزّ بقلبي، غيّر الموضوع
بصحى من النوم كل يوم أحاول أرضي نفسي
بصفن بالحيطان لساعة بمشهد بشدّ بأسي
بدي اسوي اشيل احط، حكون الفيل بهالمكان
كلشي لحظي كان، بس مشكلتي إنّي بحب تختي
بغفى ساعة تانية بس مشان أرفع العتب
بصحى عن التخت بلبس على حالي أسى
بوصل علـمحطة، ولا حدا بوجهي ابتسم
بشوف واحد بلعب رياضة، بسأل حالي "اش الهدف؟"
بقعد جوّا الباص بلاقي حالي مشغل جاز
اليوم الجمعة عارف بس مشكلته مش إجازة
كنت د ارحل لازم، هيني عايش مع أجانب
عدّي عن هاي الأغنية لانه يوم الجمعة بارد
صفنة شباك عم بتحزّ فقلبي مرة تانية
قشعريرة عم ترسملي كيف الحياة فانية
بصفن مرة تانية، هيك يومي انتهى
رنّوا على إمّي احكولها بدّي دفى