لا لن أرى حبًا
أعظم وأقوى من حبك
فوق الصليب يا سيدي
اخترته طوعًا
وهو عقاب عادل لآثم متمرد
كشاة تساق للذبح لم تفتح فاك
كنعجة صامتة اقتادوك للصلب هناك
في الجلجثة في الجلجثة
فوق الصليب في الجلجثة
لمنا وعيّرنا بطرس بالجبن يوم أنكرك
كلنا قد قلنا خائن ليهوذا حين أسلمك
ونحن اليوم أمام الناس نستحي بك ننكرك
بقطعتين من النحاس مثل يهوذا نسلمك
ورغم ذاك نحن نراك تنسى أساك بحبك المتجدد
الجمع كان ينادي لبراباس يطلق بالإفراج
صلبك كان مطلبهم أن تجلد أنت بالكرباج
حاكموك عيّروك حمّلوك صليب العار
بين لصوص علّقوك أيها القدوس البار
ورغم ذاك نحن نراك تنسى أساك بحبك المتجدد