يا أبا الحقّ أَبَانَا قُدِّسَ الإسمُ الحَنُونْ!
مُلكُكَ العذبُ أتَانَا! كلُّ ما شِئتَ يَكُونْ!
*إبنُكَ الغَالي ذبيحُ مَاليءٌ رُحْبَ رِضَاكْ
بِاسمِهِ قَلْبي يَصيحُ: وَارِ إثْمي عَن ضِيَاكْ
*دَمُهُ المُهراقُ يسألْ لِي خلاصًا وسَماحْ
فَضَراعاتي تَقَبَّلْ وكرامَاتِ الجِراحْ!
*كم على صدري مَآثِمْ تَحْتَها ناءَ الجَنَان؟
كَمْ لدَى الربِّ مَراحِم! كَمْ لديهِ مِنْ حَنانْ
*إنْ تَزِنْ، ربِّ، الحَنَانَا بمعاصِيَّ الثِّقالْ،
فَنَسيمُ العَطْفِ كانَا رَاجحًا وِقْرَ الجِبالْ!
*هَاكَ آثامي! وَهاكَا فِديةُ الإثْمِ تَصيحْ:
أينَ ذَنْبي مِنْ نَدَاكَا مِنْ نَدى هذا الذّبيحْ!