كيفَ لا أسمعُ و صوتُ ندائاتُكَ لا يُفارِقَ أعماقي
قاومتُ نفسى و حنينى، بدأت أبحثُ عنك
تواريتُ في ثوبِ الترفُّعِ عن لهفتي و أشواقي!
تَمنّعتُ من كبرياءَ أنوثتي، كيفَ أدنو مِنكَ دونَ ذلّاتِ.
و في الأخير، ها أنا هنا،
أحادُثكَ بكُلَّ آهاتي.
آهٍ تعالى،
و آهٍ تكلم،
و آهٍ إفتح لي ذراعاتك،
و آهٍ على آه
من شوقِ قلبٍ لم يعلم أين و
متى تزحزح
من وقع هزاتهُ.
أريني هذا العالم،
أُريد أن أعيشه، معك.