ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها ليس عني بمُنجلي
ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها ليس عني بمُنجلي
تمنيت أن تهوى سِوايا لعلها
تذوق صَبابات الهوى فترُق لي
فما كان إلا عن قليلٍ فأشغفت
بحُب غزال أنيف الطرف أكحلي
فعذبها حتى آذاب فؤادها
وذوقها طعم الهوى والتذلل يا بي
فعذبها حتى آذاب فؤادها
وذوقها طعم الهوى والتذلل يا عين
فعذبها حتى آذاب فؤادها
وذوقها طعم الهوى والتذلل
فقلت هذا بهذا فأطرقت
حياءً وقالت كُل ظالم مبتلي
أمان، أمان، أمان
أمان، أمان، أمان