أقابل روحي يومي كنت طفل أقول له أنا أنت
جيتك أزورك لأني ضعت شايف شكلي كيفي صرت
ولا عارف وين أروح وين
ولا عارف أجي وين
خايف أبعد ثم أتوه كبلوا لي ذا الإيدين
يقوم يسألني إيش اللي صار كلش خرب عليّ طار
لو سلكت ماني مار لو بقينا بس صغار
عشنا الدنيا في تفاهة الحين ماشين ولكن على عماها
خذنا العيشة في نقاهة الحين عايشين بمرض وينه دواها
وأرجع ثاني نفس الخانة اللي بادي فيها
وأعطي نفسي جرعة عافية لكن ما تكفيها
دنيا فانية تكفى حاول إنك ما تعطيها
أكبر مما هي تستاهل لأن بتغرق فيها
هجت معنا كثير وقلنا ذي خيرة
لقينا أنفسنا في حرب و ما في ذخيرة
من كبره الحلم قلنا عادي تأخيره
واليوم متعلق أنا في قشه أخيره
في درب مغيم رحنا سيدا
طحنا في صحبة ما تحمي لنا السيرة
موضوع وعمرك ما يسمح لي أثيره
كثير نصحوا وقلنا الكوكب نديره
حسبنا العالم راح نقوده
أيام ومرت لكن فينا معدودة
الخطوة إن مالت في مشينا محسوبة
في نص البحر عشرة كيلو مربوطة
جابوا السبابة أشروا قالوا ذا فشل أحبابه
ببني حواجز في صدري دبابة
ما طلنا راسه بنكسر أكتافه
تذكر كم صنعنا أحلام ولا قلنا
بكرة بتصحى تشوف ها الناس وأعداء منّا
جينا بنصنع شي إعجاز وبيلازمنا
كبرنا بعالم ما لنا إنجاز وبيناسبنا
أشوف مكاني ولا قادر إني أجيبه
أشوف أيامي ولا قادر إني أعيده
واللي عاش ما بين جدراني مين يغيثه
وأنا آسف لي لأني باقي ما مشيت
لأن من عمري أعطيت
لأن من قلبي غنيت ليتني جيت وعديت
وأنا آسف لي لأني باقي ما مشيت
لأن من عمري أعطيت
لأن من قلبي غنيت ليتني جيت وعديت
أنا آسف لي