وُلِدَ الْمُشَرَّفْ فِيْ رَبِيْعِ الْأَوَّلِ
وَالْقَلْبُ يَخْفَقْ وَالْكَوَاكِبْ تَنْجَلِيْ
يَا نَفْسُ نِلْتِ الْمُنَى فَاسْتَبْشِرِيْ وَتَلَا
هَذَا الْحَبِيْبُ وَهَذَا خَاتَمُ الرُّسُلِ
وَتَقُوْلُ آمِنَةُ رَأَيْتُ جَمَالَهْ
كَالْبَدْرِ فِيْ لَيْلَةٍ يَلُوْحُ وَيَنْجَلِيْ
هَذَا الَّذِيْ جَاءَ لِلْأَبْحَارِ مَالِحَةً
فَمَجَّ فِيْهِ فَصَارَ الْمَاءُ كَالْعَسَلِ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ رَبُّنَا دَائِمًا
مَا لَاحَتِ الْأَطْيَارُ فِيْ صَوْتٍ عَالِ