فرشاتها على الأرض مرمية
وثيابها مقطعة ومنثورة
عيناي تتأمل بروية
صورها اللي في كل حته مكسورة
خايف للباب يفتح أكثر
ويفوح من الغرفة سواد
ويطير عقلي وقت ما يتذكر
إصرارهم على الحداد
غضبان, وبجري في الشوارع
ما لي رادع
نار بعيني عمياني
غضبان, والصوت مش مسموع
ولو موجوع
بتموت اليوم بمكاني
بس أهلي بشتكيهم
إنهم في يوم خلفوني
بطالب بالعدل وراح قاضيهم
يمكن هالمرة يسمعوني