قمه السعاده لما فتحت الشباك
ضحك لما بص لاقها عامله عبيطه باصه هناك
عنيها جت فعينه لف وشه ف اتجاه تانيقش
خدت بالها ضحكت فدخلت اوضتها تاني
كالعاده كل يوم فنفس الوقت يطل عليها
شبه القمر بدل ميبص ليه بيبص ليها
وهي واخده بالها ... كل ليله بيغزلها
كل ليله تستني تفتح شبكها لما يبصلها
هي حست بوجوده ف قررت انه تفكر
تتعرف عليه ويبقوا صحاب بس مش اكتر
هي بتبدء كده بعدين بتقلب بحب
هو شاب قمه اخلاقه وطيبته تخليه يتحب
نزلت عدت من قدامه وهو عمال ب يرقبها
سلمت ع شاب وبتضحك وهو بيبصلها
وشه قلب دمه بيغلي اتحسبت انها منه
أدرك انه اخوها بعدها بصتله وابتسمت له
كان بيحبها كان بيحب وجودها ف حياته
اه هو مكنش معرفها بس هي ملاحظه
مش مهم عنده هي اكبر ولا اصغر هو حبها
كان بيضيع كل وقت تحت بيتها بيرقبها
خلاص هي تقريبا عرفت كل الي بيفكر فيه
هو فرح لانها خدت بالها وده هيسهل علي كتير
طار م الفرحه واتأكد وادرك انها فهمت
فيوم من قدامه عدت دقات قلبه سكتت
رجعت دقت تاني ادرك انه دوره يكلمها
بحبك نفسي اكون معاكي اداها رسومات لصورها
ضحكت بصوت عالي قالتله انا واخده بالي
انا حبيتك لما شوفت كل ثانيه تيجي علي بالي
اتمشوا شويه حكوا لبعض كل شئ عن نفسهم
و الي كان بيعموله طول حياتهم من صغرهم
و الصدمه هنا لما لقاها اختفت من قصاده
وفجأه اتحول المشهد لسرير ف غرفت نومه
هو نايم السقف قصاده عمال يتخيل الي حصل
مش مدرك انه كان بيحلم ولدرجه الجنون وصل
كان فاكر انه ليه بس طلعت كده ابريل
دلوقتي بس عرف انها كانت مستحيل
كان حابب كونه وحش مدام هي الجميله
وبيتمني يكون امير عشان يجتمع بالاميره
كان مدرك انها ليه وكان عمال ف خياله يتخيل اسامي ولاده
للأسف كل حاجه حلوه مش بتكمل
يمكن مش من نصيبه يمكن مكنتش حلم
يمكن مكنش كل ده خيال
هو مبقاش فاهم ايه الي بيحصل
بس لو انت فهمت الي حصل سيب رساله ورد عليه
يمكن تفيده