إيه يا دنيتي مالك بصالي بالوش إللي دايماً مخيف
كل أما بفكر أتداره من الحزن ليه مابتستريش
وكإني فرع من الشجرة إللي فيها ورق وإنتي الخريف
مبقاش في راحة في دنيتنا ونسينا خلاص طعم الأمان
بقى كل إللي في سن ال20 فجأة يلاقي نفسه بيتهان
و لدرجة إن وصل بينا الحال لطريق الإدمان
وتعبنا شقينا
وماحدش حاسس بينا
بقى كله يلطش فينا
ده إحنا إستكفينا هموم
وصبحت مرايا
بكتم أحزاني جوايا
ده تعبني الظلم كفايه
و الفرح بقى معدوم
مش عارف ليه حاطه علينا ورايحه بينا يا دنيا لفين
ضيعتي أحلامنا من إيدينا وبقينا فيكي محبوسين
غدرك علم كدة جوانا والعمر أهو ضاع ومش حاسسين
و دفنتي كل ذكرى حلوة مصبراني على الليالي
و زرعتي الشر ليه جوايا مع إني أنا كنت ماشي في حالي
قررت ساعتها إني أتعود على جرحي وأثبت في مكاني
ورفعت الحالة
كاتب محتاج رجالة
ردو كتبولي رسالة
ده قالولي مافيش ببلاش
لكن إنتا باقيلي
مفيش بيننا كاشات يازميلي
أنا صافيلك وإنتا صافيلي
وإللي يفرقنا ماجاش
أول ما وعيت على دنيتنا لقيته بيقوللي أنا وإنتا إخوات
ده بجد رجولة منطقتنا ومعروف إنه من البشوات
طول عمرنا ماشيين سكتنا واحدة ومالناش في الحوارات
إنتا إللي ف ضهري أنا و ساندني لما بتيجي عليا الأيام
عمرك يا زميلي ما بتجلي وفي أي حكايه بتكون فاندام
أصل إنتا أخويا صاحب عمري يا كفاءه يا رجولة يا سندال
مع بعض يا شِقِّي
إوعى في يوم تزعل مني
تعملها تروح وتسيبني
لوحدي في الدنيا
دي الغربة متاهة
واخداني في السكة معاها
تعباني مش لاقي دواها
وبموت كل ثانيه
وفي يوم بيرن تليفوني رديت ف قالولي صاحبك إرتاح
مقدرتش أنا أسند طولي والقب إتملى سكاكين و جراح
و لقيت الدم ملى عيوني وسألت كتير ليه سابني وراح
و بدأت أقلب في صورنا و دخلت في حالة إكتئاب
أنا مش هرتاح أبداً والله أنا من بعدك هعيش في عذاب
ليه مصمم إنك تكسرني ياحبيبي مش قولت إني معاك
وليه تبعد عني
مش كنت إنتا إللي واعدني
إنك هتفضل جمبي
فجأه يفرقنا تراب
طولت غيابك
إرجع بقى فين أيامك
ده واحشني ياشق كلامك
مابيننا ع الواتساب