غــزه مـا خـانت بلـدهـا
تـوا رجعـت عـا عهدها
فيهـا فارسـها حارســها
تقعــد تعــلم ولدهـــــا
إنه بحـرهــا كبير
ومطـوقه بسياج وشبك
وإنه عددهـا كبير
وبيوت من طين وتنك
وإنه المغازي والحواري
والشوارع والرمال
جـاعت ومـا باعت سـمكها لاحتلال
غـزه الشـوارع نار عا وقت المغيب
يرمي ولدهــا حجـار وبغيب ويجيب
غـزه رجعت عاعهـدها
تقعـــد تعـلم ولـدهـــا
يغـزل شــباك وخيطـان
وينـزل براســه الميـدان
وإنـه إبـن الصيــــادين
وإنـه فيــها الصييد يومين
يـوم لصيــد العساكر والسمك
ويـوم لصيـد العساكر والحيتان