عاصفه هوجاء
وجنون البركان
يجتاح الاوطان
فاصحى ياوطنى
واصمد فى زمن الطوفان
حيث يموت ويحترق الانسان
وينتشر الخوف المرعب ويغيب الآمان
ونسمع فى المذياع ونشاهد من شتى البقاع
الآف اليتامى والارامل والمتشرد
والمتسول والعطشان
والنايم فوق رصيف الشارع من جور الحرمان
والآف الرجال مابين الاغلال
من خلف القضبان وظلام الاسرار
والآف القتلى والجرحى تحت سنابك خيل الشرطه
والماء الفاير والنار
ويمارس ارهاب الدوله وحشد الاساطيل
فى وضح النهار فى ظلام الليل
وينصب الارهابى نفسه
شرطى لحقوق الانسان
عالم متهور مجنون وعالم مكتوف الايادى مكتوم الانفاس
عالم متهور مجنون وعالم مستسلم للظالم
لا يرفع صوت ولا راس
وكيف العدل يسود ما دام هناك فوارق بين البيض وبين السود
وقتل الابرياء والعزل والفقراء ورقه فى الانتخابات
وارض الضعفاء حقل تجارب للغازات ومقابر نفايات
وكيف العدل يسود واحد يمتلك القنابل دريه
وقنابل جرثوميه
وآخر اعزل ومجرد من بندقيه
ويموت الانسان وتحتل الاوطان
بأوامر فرديه
وأوامر افراد
صارت شرعيه دوليه
وحق النقض الدوليه بالقوه الهمجيه
المدافع والقنابل
لا تصنع حضاره
لا تنبت سنابل
اين الجلادين
السفاكين السفاحين
ودعاه الباطل
تلعنهم كل الشعوب والكره الارضيه
ما يدوم الا الحق والمبادىء والقيم
ورسالات السماء وحضارات الامم
وافكار العظماء انصار الحريه
محمد والمسيح كانوا فقراء لكن انبياء
حتما ينتصر السلام
والمحبه والموده والوئام
مابين الشعوب