اللهُ وحده قد صدق وعده
لا شيء قبله ولا شيء بعده
وذو الجلال من غير قتال
بيهزم الأحزاب بجهده
قال النبي يا مهاجرة
وأنصار مدينتي الطاهرة
الحرب خدعة يا مسلمين
والعيش عيش الآخرة
سلمان يقول على خندقه
سيدنا الرسول بيصدقه
وبفاسه يحفر وبإيديه
ولا صحابي بيلحقه
ربّي العزيز بينصره
الصخر صُلب بيكسره
ويقولّهم أنا شفتكم
في الشام وفارس أبشروا
ربطوا الحجارة في بطنهم
وليل نهار بيحفروا
ونبينا يدعي لربهم
عالبرد والجوع يصبروا
بعد الحصار بيقرّبوا
من المسلمين وبيضربوا
هل من مبارز يا علي
ولا أيّ فارس يرعبه
علي إمام المتقين
خاف الرسول يودّعه
بالله ربي بيستعين
وبسيف محمد يصرعه
الريح تزوم وتعُضُّهم
يتقلّبوا على بعضهم
تدفن رجالهم في الرمال
ومفيش خيام على أرضهم
حذيفة بشَّر بالخبر
وبيرتعش من المطر
والمشركين بيرحلوا
وجيش الرسول بينتصر
الهادي هوَّ اللي هاديه
وسيدنا النبي بيرضى عليه
بيدفّي قلبه ويحضنه
وياخده في عبايته يصلّي بيه