عَصَفَ الهَوى فأَتَيتُ نحوكَ مُغْرَماً
ما أجْمَلَ الأَيّامَ لَو نَبْقى معاً
وسَعَيْتُ نَحْوَكَ كَي أَطُوفَ وأَرْكَعا
إذ ليْسَ للمَحْبوبِ إلّا ما سَعى
فَذَكرتُ حُبَّكَ كيفَ عاشَ بأضْلُعي
أَيَعودُ أَمْ مَنْ ماتَ و بي لنْ يَرْجِعا
أنْتَ الذي ما صُنْتَ ودّي في الهَوَى
حَتّى فُؤَادي في هَوَاكَ تَصَدَّعا
كَمْ كُنْتَ لي مَلِكاً على عَرشِ الهوى
هيهاتَ بعدَ اليومِ أنْ تتربَّعا
حتى إذا صِرْتَ الطَلِيقَ حَننْتَ لي
حاشا لِنارِ هَواكَ أنْ أَتَجرَّعا