إن كنتَ ذا شوقٍ فإني أَشوَقُ
أو كنت ذا عِشقٍ فإني أَعشَقُ
أَولَيتَني حُبّاً و إنك صادقٌ
لكِنَّني قَسَماً أَحَبُّ وأَصدَقُ
لا فضلَ لي إذ إِنَّ شخصك مبهجٌ
ومحبَّبٌ من كل لحظٍ يُرمَقُ
ها أنتَ مجموعُ الجَمال فقُل إذاً
ما عُذرُ قلبٍ لا يُحِبُّ ويعشقُ
أضحت شمائلك التي فتكت بنا
منها المحاسنُ كلُّها تتفرَّقُ
ذا عُذرُ من يرجوك حُسنَ قَبُولهِ
يا مَن بِهِ آمالنا تتعلَّقُ