سمراءُ ملمسُها عقيقٌ، شوّقَتْني
أن أقبّلَ كلَّ ما هو باطنُ
فإذا نظرْتَ سبَتْكَ عيناها
كسَهْمَيْ إنتحارٍ كفَّرَا من آمنوا
والكُحلُ كالعسَلِ اللذيذ بِشهدِهِ
والعاشقون هناكَ فيهِ استوطنوا
لا ضيرَ أنّ إذا رأوكِ تهافتوا
وإذا ابتعدتِ على العداءِ تعاونوا
ماذا فعلتِ بهم وبي بسَمَارِكِ
العاجيِّ إذْ طوّقتِهمْ فتجابنوا
خافوا جمالَكِ أنتِ فانسحبوا، وهم
أسرى كبيتِ العنكبوتِ وأوهنُ
د. هادي مُراد