"الحُلمُ الذي يأتيني على هيئةِ وجهكِ
يصعبُ الخروج منه...
والأماكن التي تجمعنا في الحلم تكاد تكون
نفسها في الحقيقة
لكن لا حقيقةَ بيننا إلا الحلُمْ...
ما أسرع الأحلام الجميلة
وما أقلّ الفرص السعيدة
وما أثبت وجودكِ في عقلي
يغادركِ
ولا تغادرين منه...
الحلمُ دواءٌ للفراق المزمنْ
لكنه يكوينا بالانتظار
إنتظار الحقيقة بعد النوم
الحقيقة الخالية من وجودكِ...
أحيانًا تكون الحقيقة كابوسًا...
لهذا يصفون النوم الطويل للعاشقين
المطلّقين".
د. هادي مُراد