ولئنْ تأخّرتِ الغرامَ تعلّمي
أن لا تغيبي بكرةً وأصيلا
وَقِفِي على حبي بقلبٍ مُتعبٍ
ثمّ استريحي في دمي تبجيلا
إنْ قلتِ لي لا تقتربْ لمحرّمٍ
أفهلْ سواي يحلّلُ التقبيلا
ولئنْ أضعتُ الذكرياتِ حيالَ
ثغركِ، كنتِ للما كانَ فيّ دليلا
كلّ النساء فتحنَ لي طُرُقَ الهوى
لكنني لكِ ما استطعتُ سبيلا
ولقد خفيتُ تجاربي مِن بعضِها
إلا هواكِ جَهرْتُهُ إنجيلا
ولقد سُئلتُ عن الغرام فذا
لأمرِكِ، إنني أوتيتُ منهُ قليلا
فانسي قصائدَ ما كتبتُ بسابقي
إذ وجهك الشعرُ الذي ما قيلا
أنت امتدادٌ للذي ما كان بي
وظلالُ ما يحتاج بي تعديلا
أو أنتِ سُنّةُ رغبتي فلتعلمي
أنْ ما وجدتُ لسُنّتي تبديلا
د. هادي مُراد