تشرينُ مُذْ ودّعْتَني ودّعتُنِي
أفَهَلْ لديكَ قصائدٌ تأوينا؟
أشتاقُها لكنّ شكًّا يعتريني
أنّ كلَّ الشّوقِ ليسَ يقينا
وأعيشُ غربتَها كأنْ رجلٌ بقلبي
شاخَ فيَّ ولا يزالُ جَنِينَا
ماذا فعلنا فيكَ حتى خُنتَنا؟
ويداكَ يومًا ما بدَتْ سكّينا؟
تشرينُ ما أقساكَ كيف وعدتَني
ألّا تزيدَ فراقَها تشرينا؟!
د. هادي مراد