بشرى لنا
ارْحَمْ قُلَيْبِي المُعَنَّى وَاخْشَ عَذَابـًا ألِيمَا
يَا شَادِنًا قَدْ تَرَنَّى بِاللَّهِ كُنْ لِي رَحِيمَا
وَكُنْ رَؤُوفـًا بِمُضْنَى وَاعْطِفْ بِقَلْبٍ سَلِيمَا
بُشْرَى لَنَا نِلْنَا الـمُنَى وَالبُعْدُ مَمْنُوعْ
الفَرْحُ أقْبَلْ وَالهَنَا وَالشَّمْلُ مَجْمُوعْ
يَا لَيْلَةً حُزْتِ الجَمَالْ وَالسَّعْدُ أقْبَلْ
جَادَ بِانْشِرَاحٍ وَقتُنَا وَالبُعْدُ مَمْنُوعْ
الفَرْحُ أقْبَلْ والهَنَا والشَّمْلُ مَجْمُوعْ
أحْسَنْتَ يَا لَيْلُ فِي تألُّفنَا بِاللَّهِ يَا لَيْلُ طُل وَزِدْ وَزِدِ
أسَأْتَ يَا صُبْحُ فِي تَفرقنا بِاللَّهِ يَا صُبْحُ تبْ وَلا تَعُدِ
يَا لْوَالَعْ بِالحُب يْلاصْغِيتْ لِيَّا غِيرْ صَبَّر قَلْبَكْ دَبَا يَفَرَّجْ اللَّهْ
مَا بْقَى فِي قَلْبِي حِينَ اسْخَاوْ بيا كُلّ مَنْ عَنْدُو مَحْبُوبُو يْبَاتْ يَرْعَاهْ
إنْ كَانْ وِصَالَكْ عَلَيَّ غَالِ خُذْنِي وَمَالِي؛ وَاعْطِفْ عَلَيَّ
حِين نَلتقِيكْ بِاللَّه عَليكْ
ارْحَمْ غَرِيمَكْ، جُدْ بِالوِصَال وَلا تُبَالِ
وَمَا كَذَا يَفْعَل الكِرَامْ مَنْعُ السَّلامْ