بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَهْ
بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَهْ وَأعْيُنُ النَّاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَهْ
سِهَامُ الحَاظِهِ مُفَرَّقَةٌ فَكُلُّ مَنْ رَامَ لَحْظَهُ رَشَقَهْ
قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ هَذَا مَلِيحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَقَهْ
بِاللَّهِ يَا زَيْنَ الصَّغَارْ كُفَّ الْــجَفَا
أشْعَلْتَ فِي قَلْبِي جِمَارْ مَا تَنْطَفَا
إلَى مَتَى مِنْ ذَا النِّفَارْ صَبْرِي عَفَا
قُلْ لِي آشْ عَلَيَّ مِنْ حَسُوفْ وَاشْ زَلَّتِي
لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي
أسْتَغْفِرُ اللَّهَ يَا حَبِيبِي فِيمَا جَرَى
وَلا تُوَاخِذْنِي بِذُنُوبِي يَا جَوْهَرَا
هَلْ يَجْمَعُ اللَّهُ شَمْلِي بِكُمْ يَا مَنْ سَرَا
يَا مَنْ دَرَى سَاعَةَ الوِصَال هَلْ سَتَعُودْ
وَتَشْتَهِي مِنَ الكُحُول عَيْنَانْ سُود