سَلَام سَلَام
سَلَام سَلَام
سَلَام سَلَام
هُو انتي لَيَّة رَاجِعَةٌ تَأَنِّي
مَش قولتي غَيْرِي خَدّ مَكَانِي
سبتيلي فِي قَلْبِي كتير كَسُؤْر
فَا مُسْتَحِيلٌ أَحِنّ تَأَنِّي
مِنْ بَعْدِك شَفَت حَالِي عَادِيٌّ
مَا اهتمتش بِأَيّ مَاضِي
مَا فكرتش حَتَّي فِي الوعود
واجهت نَفْسِي بِانْتِقَاض
أَنَا آسَف أَنَا مَوْجُوع
وَكُلِّ يَوْمٍ بنام بِدُمُوع
كَأَنِّي عَايِش مِنْ غَيْرِ رَوْحٌ
وبتنفس وَكُلِّيّ جُرُوحٌ
سبتيني عَادِيٌّ مَا حستيش
والموج واخدني لِي طَرِيقٍ بَعِيدٍ
فضلتي عَنِّي حَدّ تَأَنِّي
حسستيني إنِّي عَادِيٌّ
مَش ظَاهَرَ مِنِّي غَيْرِ سُكُوتٍ
وَصَوْت بيصرخ جَوَّة رَأْسِي
فِي قَلْبِي خَلَاص ملكيش مَكَان
كُلّ اللَّيّ كَان دَه كَانَ زَمَانُ
مَش فَارَقَه مَيْن فِينَا اللَّيّ سَابّ
جُرْحِي داويته الْحُزْن غَاب
الْبُعْد قَاسِي ملهوش أَعْذَار
وَاللَّيّ أَنَا عشته سُوء اخْتِيَار
فَا مَش هعاتب عَلِيّ اللَّيّ سَابّ
وَإِنَّ فِي رحيلو الْقَلْب فَاق
بَيْنِي وَبَيْنَك قفلت بَاب
فَا مَش هشوف تَأَنِّي الْعَذَاب
هُو انتي لَيَّة رَجْعَة تَأَنِّي
مَش قولتي غَيْرِي خَدّ مَكَانِي
سبتيلي فِي قَلْبِي كتير كَسُؤْر
فَا مُسْتَحِيلٌ أَحِنّ تَأَنِّي