قد يراهُ اللهُ من علقِ ما عسى في حسنِهِ أصِفُ
شادِنًا يرمي من الحَدَقِ أسْهُماً قلبي لها هدفُ
غَسَقٌ داجٍ على فلَقٍ
في قَضيبٍ زانُهُ الهَيَفُ
لِوجودِ الشمسِ في الأُفِقِ عَدمٌ والبدرُ يَنكَسِفُ
يا حبيباً باتَ مُعْتَنَقي ها أنا بالوَصْلِ مُعْتَرِفُ
ما حالُ قلبٍ لدَيْكَ لا تَنْقَضي حَسَراتُه
يَشْكو هواهُ إلَيْكَ وليسَ تَجْدي شَكْواته
ما حالُ قلبٍ لدَيْكَ لا تَنْقَضي حَسَراتُه
يَشْكو هواهُ إلَيْكَ وليسَ تَجْدي شَكْواته
مهلاً ففي راحتيكَ حياتُه ومماتُه
لي حبيبٌ يوسِفِيٌ وَصْلُهُ في الحُبِّ مِنّه
وَجْهُهُ صُبْحٌ وضَيٌ قَد تَبَدّى في ال دُّجُنّه
لي حبيبٌ يوسِفِيٌ وَصْلُهُ في الحُبِّ مِنّه
وَجْهُهُ صُبْحٌ وضَيٌ قَد تَبَدّى في ال دُّجُنّه
دَلّني مِنْهُ الأبِيُّ دَلّني مِنْهُ الأبِيّ
فأعادَ النارَ جَنّه
ما حالُ قلبٍ لدَيْكَ لا تَنْقَضي حَسَراتُه
يَشْكو هواهُ إلَيْكَ وليسَ تَجْدي شَكْواته
أيّها السّاقي المُحَيّا برياحينِ التّمَني
سحرُ عينيكَ الحُمَيّا فأصْرفْ الصّهْباءَ عنّي
لا تُسَلّطْها عَليّا لا تُسَلّطْها عَليّا
فالهوى قد نالَ منّك
ما حالُ قلبٍ لدَيْكَ لا تَنْقَضي حَسَراتُه
يَشْكو هواهُ إلَيْكَ وليسَ تَجْدي شَكْواته
ما حالُ قلبٍ لدَيْكَ لا تَنْقَضي حَسَراتُه
يَشْكو هواهُ إلَيْكَ وليسَ تَجْدي شَكْواته
مهلاً ففي راحتيكَ حياتُه ومماتُه