الوضع متأزم لذا هالوجع يدفعنا
كالعادة بنحرق نفسنا حتى يلتقى مسمعنا
الناتج هالقصيدة وطلب تسجيل حظوري
فاحبس نفسي بمرطبان واعوض هالفكرة بستوري
دايس انفاسي بس لحتى اوصل احساسي
والضغط بدأ يتراكم رغم ان الوضع قياسي
بعت اوجاعي مو محتاج لكن مجبور
لان كل مرة احرر فكري بيسهل عندي العبور
حتى لما افكر اطير راح اعثر بجثث سقفية
لذا بديت اصدم باحلامي لان هالحيطان وردية
انا بائس تماما فالعتمة ماتزول
والفكرة بتتشائم لان تتحشم بالمجهول
فانا كاسر ضلعي مو خايف بس حطلع من هالجسد
لان عمرنا ماحنخاطر لانّا خايفين من الحسد
فرميت الراحة مني صرت احس بنفسي صمد
كد ماساعدت الحولي حتى اخفف هم البلد
عملت كثير اشياء عن نفسي مو نادم عليها
لكني استذكر حالي حتى ما احس باوجاع
حياتنا غابة لذا من الصعب احميها
او اسقيها لاني باغلب الاوقات اشوف ضباع
نفس القصة بس بغير سيناريو الوجع يهطل بالقلب
والفكر اعمى فنشوف شحة بالاحبار
هي تغفى لان مافي رسالة من حبيبها
وانا اخاف اشوف صديقي شهيد بشريط اخبار
مشاعرنا بتدفعنا حتى نكتب فكرة
رغم هالدوافع مالي نفس ان اكتب هذي الاشعار
قلب صلب لكن يتحطم باقل ضربة
ولان كريم بطبعي هين امنعهم من هالأحجار
بيني وبين الفرحة بس اقل من شعرة
بالتواصل لكن بالواقع كل واحد بغير بلد
ماني اخباري بس اكيد حيوصل اسمي
حتى اصرف حالي اكون اسم على شريط الحدث