أحوال متسرش حد
زنزانة و سجانها بيقهر حبس الخوف فى الروح
حرة لكن خانها اختياراتها و قلبها عاش مدبوح
ماتنصفتش بحظ نجدها
مغلوبة و مقلوبة حياتها
غرقانة بتحلم بنجاتها
بس دا مش مسموح
قال يا مدد لا سندها سند ولا ضهر وقت الجد
و مكلبش روحها ياما هموم و احوال متسرش حد
دنيتها معشش فيها الخوف
مرمية ضحية في قلوب ظروف
و اهي كانت عايشة بتبني حياة
سقفها ميل و أتهد
مربوطة أحزانها فى ضلمة ورامية الفرحة في بير
حتى سلاح الصبر قتلها بكى .... و قلة تقدير
زيها فيه مية ألف حكاية
وجع الروح دا لازمله نهاية
إمتى تفوق و تلاقي بداية
إمتى هتبقي بخير