يفوح بركان الغـلا والصـدر فـاح .. ويضيق من ليل الجفا كـون فسيـح
يا معود عينـي علـى قـل المـراح .. ويميل غصنك ويتعلـق بـه جريـح
وش فيك تاخذني على ريش وجنـاح .. شلون أطيح فراق و أنـا مـا أطيـح
طاح الضيا على جبينـك واستـراح .. والليل من بيـن الجدايـل مستريـح
يعني جمعت الليل بأنفـاس الصبـاح .. حتـى تجسـد فيـك معنـاه المليـح
الفرحة إلـي كنهـا طعـم النجـاح .. والمده الي تجـرح الكـف الشحيـح
مفاتنك سحـر لكـن سحـر مبـاح .. عليك أسمي منهـل الوجـه القبيـح
يا أعذب من الماء في مصبه يوم ساح .. يوم استبحت القلب وش لـه تستبيـح
اجتحتنـي واتقنـت فـن الاجتيـاح .. واتعبتني وانـا سـدودي مـا تبيـح
متعود تتـرك علـى قلبـي جـراح .. ذبـاح روح وتمشـي بـدم الجريـح
أشوفـك بعيـن الغـلا والإرتـيـاح .. و أنسى الطعون إلي أنا فيني فحيـح
أستوعب أخطائك وأطالبـك السمـاح .. ويطغى على كيل الهجاء كيل المديـح
لا لاح براقـك وبـرق الشعـر لاح .. أصرخ من الأعماق و أقول الصحيح
إنـك مليـح وتعتبـر سيـد المـلاح .. تستقبلـك أفـواه ويضيـع المـديـح