ملفوف في معدة الدراق ببكرة خيوطها اشتياق
بشرنق نخلة تمد عالعلالي لحد الاختفاء
مهما تحاول ترصدها تفلت عنكم بالطريقة
مرنة، بتعبي شغف، و دارية بالابتلاء
انا عايز اشب
انا عايز تلقائية صادقة تخليني احب
تاريخها بينشر نفسه علي رباطي
لحد ما انسكب
الجلد حوالين ضوافره يحمر
يتصلب جوا امعاء غزالة
يدور علي اغنية خصبه
و ورمه يلهب ابتهالة
يسفك كل ما يتقربله
عشان يلاقي لمعاناته الدلالة
الغضب دا ابعته فين؟
دلني عالمسؤولين
رص مخاوفي علي الحيطة
رشهم بالليرولين
بشمشم علي طموحي في المقلب
متجنزر، من غير عينين
انا في اجتماع متكلمنيش
انا في مؤتمر علي قد سني
للتقسيم عالحرافيش
انا هبلعك لو قربت من فلوسي
متطنطش عالطرابيش
عمدان من الحيتان
تسند فروع بنوك هامان
استكتر علي صدري نفس
تحت وزن الصولجان
هيكلي عنقود تتجمع فيه مشانق
رجلي في قارة غير
في جبسها و حالفة تسابق
دراعي يسلم علي الصول
و قلبي في السوابق
درعي منغرز في الارض
و سيفي مش منافق
دا مش شعر، دي مرافعة
دا مش كاتب، دي نصباية
دا مش قلم، دي صفعة
دي حرباية
دي تنهيدة، دي مناهضة للحفيدة
دا مش جوب، دي رفعة
خذلت كل من قابلت، مدحت كل من عاديت
بالمسايسة اتعاملت، بالضلال اهتديت
بالمستقبل العليل
بالمبغي المستحيل
بنيتلي بيت
مليهم
حجة لللطف و مطروحين للمساواة
مسؤولية اجتماعية
فوضها للهواه
قبضهم اهتمام
و عدي بيهم مرحلة التمسك بالحياه
دوافعي عني مخفية
روحي من ورق
نوع المزيكا دي عرق
اسحب الامل من هنا
مفيش حد ناجح هيطلع مننا
لو فاكر حوشت.. تتقلب
تتجرد و تناقش
شفايف بترتل
اعبائنا المزمنة