سوريتي وياسمينة وعنبر
وأجراس الكنائس تصدح.. الله اكبر
وقاسيون, يحتضن ازقّة الشاّم
وعينٌ لا تنام
تحرسكي بلادي
............
ماّذن الامويّ تعانق السماء
وانا هنا اشتاق اليكِ
وبردى يغني اغنية الحياة
وانا هنا احنّ اليكِ
...........
ياكحيلة العينين
ياريشة من جناح ملاك
رفرف فوق الغيوم فغظى
نوركِ عن الشّمس كي لا تغار
..........
أعطني يديكِ ايا عروستي
وارقصي
لا تفلتي يديّ
فأنا أحنّ اليكِ
..........
أحنّ لغوطة باتت حزينة
وصبية كانو يلهون بالتراب
مات العدل فينا
وصارو تحت التراب
ومات الامان
وسكن الخوف فينا
حينما ذبلت ورود الشاّم
.........
أعطني يديكِ ايا عروستي
وارقصي
لا تفلتي يديّ
فأنا احنّ اليكِ
.........
دعِ الاجراس تقرع
دعِ الكون يسمع
بأنّ بلادي سوف تعود
وستنقضي الحرب
ويستعيد الحب
مكانه الجميل
في وطني الجميل
.........
لا تحزني ياصغيرتي
فانّني عائدٌ اليكِ
مقبلاً يديكِ
مطرّزا من خيوط الشمس
فستانا, يليق
بوجهك السّوريّ البريئ
.........
أعطني يديكِ ايا عروستي
وارقصي
لا تفلتي يديّ
فأنا احنّ اليكِ.