رجعت الذكريات فجاه لقيتها عياط في عياط

وان الدنيا زي مابتدي عمرها ماتعوض الي فات

ك العاده لوحدي في البيت من الزعل علي نفسي بكيت

وببص لنفسي ومصدوم راحت الضحكه فجاه خست

الضعف ده مش خطأ اصل بايدي هاخد العزاء

ربك مايوريك الوحش لما بيهجم بافتري

انا عشت صغير سني

اتحمل مين ولا مين

انتو اللي هديتو الاساس في مترجعوش بدموع العين

وسيجاره بتشد سيجاره

العين اغمقت بشهر اسودت

من القرف وصاحب نضيف لاء مفيش

والحاله فوق الخطير

محتاج سرير وادخل في اوضه اتحبس

عقلي في ضياع داخل صداع اه من الالم

موت بالبطئ جسمي ده نفذ

واتقابلنا في المطر وفراقنا كان القدر

ازاي تكدبها وهي في عز ضحكها

الصدمه كانت غبيه بس اكيد هي حاسه بيا

وعارف اني مكنتش اقدر اني اسيبها لوحدها

كان لازم نفترق مشافتش معايا يوم عدل

ايه اللي يصبرها علي واحد بشخصيته وغامض

مع اني مكنتش بنام غير وانا علي صوتها وفرحان

هيا كمان لازم ترتاح

بصولي راحم ضحكولي

ضحكه صفار لكن هقول دي البداية

شمتوا فيا وانا اللي فيا مهنساهوش

بس اللي يضحك في النهاية

وبطولي واقف علي عودي

هو انتو ليه في الجد تقلبو فجاه قطه

رجاله بس بالاونطه

يابا يامجدع جدعنه جيتلك واحكيلك انا

ابنك راعب ناس كتير وضهره عمره ما انحني

ده طريقي انت مشيتوا وانا بعدك كملتوا

اه لو اشوفك يوم مكانش ده هيبقي حالي