من بعد ما سابني من فترة،

وأنا دموعي كما المطرة

ولا نافع دوا دكاترة

ولا وصفة من عطارين

من غيره يا ناس أنا في غرقة،

حياتي وهو فيها فارقة

برغم عنيه مهيش زرقا

وقمحاوي ويادوب تلتين

ده أنا مضيع عليه خزايني،

ولم جفت دموع عيني

وبسمع مزيكا حزايني

يا عين يا ليل، يا ليل يا عين

بقوم من نومي بندهله،

وهو بيصحى على مهله

لا عارف أنساه ولا أتجاهله

مطبق صاحي بالليلتين

بتخايل بيه رايح جاي

يقولي سبتني إزاي

وبعمل قهوة، بعمل الشاي

بقيت بعملي كوبايتين

ده أنا مضيع عليه خزايني،

ولم جفت دموع عيني

وبسمع مزيكا حزايني

يا عين يا ليل، يا ليل يا عين

ده إيه ده بس موضوعه

مفيش منه خلص نوعه

بصلي وبدعي برجوعه

وزرت الأوليا الصالحين

بضحكته كنت بتبارك

في غيبته مفيش طريق سالك

لا عارف هذا ولا ذلك

ده هو اللي عليه العين

ده أنا مضيع عليه خزايني

ولم جفت دموع عيني

وبسمع مزيكا حزايني

(يا عين يا ليل، يا ليل يا عين)

ده أنا مضيع عليه خزايني،

ولم جفت دموع عيني

وبسمع مزيكا حزايني

(يا عين يا ليل، يا ليل يا عين)

يا عين يا ليل، يا ليل يا عين

(يا عين يا ليل، يا ليل يا عين)

وبسمع مزيكا حزايني

(يا عين يا ليل، يا ليل يا عين)

يا عين يا ليل، يا ليل يا ليل يا ليل

وبسمع مزيكا حزايني

(يا عين يا ليل، يا ليل يا عين)