ما أجمَلهُ وطني العربي
أمجادٌ تَلمعُ كالذَّهبِ
بِعراقةِ أرضِهِ والنَّسَبِ
يَحْوي تاريخَ الأَزْمانِ
بِجزائِرنا نَبضَ الشَّرَفُ
والعالَمُ كُلُّهُ يَعْترِفُ
بِبُطولَةِ أَحرارٍ وقَفوا
في وَجْهِ جُنودِ الطُغْيَانِ
المَغْرِبُ كَفُّهُ بيضاءُ
ومرابعُ تُونُسَ خَضْراءُ
أرْضُ الصومالِ الغَرَّاءُ
شَمَخَتْ كالأَرْزِ اللُّبناني
في أرْضِ النيل لَنا همَمُ
السَدُّ شهيدٌ والهَرَمُ
مَجْدٌ تتمنَّاه الأُمَمُ
في كُلِّ زمانٍ وَمَكاني
إنَّا يا وطني كالمَطَرِ
حُبَّا نرويكَ فدى العُمُرِ
سنمر على جزر القمر
ونقبل أرض السودان
وأميرَةُ أَحْلامي الشامُ
فهواها أَمْنٌ وَسَلامُ
في حُضْنِ دمَشْقٍ سأنامُ
الدفء بِحبِّ الأوطانِ
في أَرضِ فلَسطينَ الوعْدُ
ولعسى تربتُها مهْدُ
لخليلِ اللهِ بها لحَدُ
والأقصى مَسرى العَدْنانِ
منْ بابلَ في أَرض عراقي
فاحَ التاريخُ بآفاقِ
بحكايا أَصْدَقِ عُشاقِ
ماتوا في حُبِّ الأَوْطانِ
ستزولُ جراحُكَ يا وطني
في أَرض الشام وفي اليَمَنِ
ستظَلُ على رغم ٍ الفِتَنِ
وطناً قزحي الألوانِ