هيفاء لو أقبلت يوما ببهجتها
على الجبال الرواسي ذاب أقساها
ما الماس ما الدر ما الياقوت تذكرة
إلا وكان رصيصا في ثناياها
قال الفهد مع أبوه حمود
يا جعل هيفا بعد حيي
و من يومها و اخر العنقود
تقول ما ف الغلا زيي
الزين فيها بليا حدود
و العقل عن غيرها يعيي
و اليوم خالد سليل الجود
يقول هيفا غدت فيي
هيفاء لو أقبلت يوما ببهجتها
على الجبال الرواسي ذاب أقساها
ما الماس ما الدر ما الياقوت تذكرة
إلا وكان رصيصا في ثناياها
الغصن رفعه لقدر الورد
يقدره كف قطافه
إثنينهم كفو أبو مع جد
الطيب تعجزك أوصافه
و العز معطي ل هيفا عهد
لو الزمن عجزت اكتافه
و الفخر خالد بليا عد
لا مره الفخر ما طافه
هيفاء لو أقبلت يوما ببهجتها
على الجبال الرواسي ذاب أقساها
ما الماس ما الدر ما الياقوت تذكرة
إلا وكان رصيصا في ثناياها
تطيبت لك سما حايل
لعيون هيفا تطيبها
الشك في حبها زايل
و البعد عنها يقربها
القلب من يمها مايل
و العشق نفحة هبايبها
و الغيم يا عزوتي يخايل
و يمطر فرحها لحبايبها