يا مورد الخد تفاح الوجن من كم
بي مهجةٌ من لماك قصدي أداويها
شاجعل لخفاق قلبي من لماك مرهم
يطفي جروحي و نار الشوق يطفيها
قصدي بقبله خفيفه من على المبسم
قالوا جميع الأطباء الشفى فيها
شادفع لك في الواحده أربع مائة درهم
و إن تشا بالزياده آنا أعطيها
و إن منعت الجنى شانكتفي بالشم
و أقنع بزوره سواد الليل يخفيها
أهيف مهفهف إذا هز القنا المعلم
دلت له الغيب بعاليها و دانيها
أجلس قبالي أنا شاشِم صدرك شم
و كم في الليالي أراقب عودتك فيها
والله ما أترك غرامك لو يسيل الدم
و يعلم الخلق قاصيها و دانيها
من علمك ذا الجفى يا حبيبي من علم
هجر الأحبه و من يعلم تجافيها