ذاكَ حُبَّي .. إذا الجمال رآها
ذابَ مِن فرطِ حُسنها الفتَّانِ
لَورا .. تِلك لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني
تتوارى .. عنِ العُيونِ إحتشاماً
وحناناً بمُهجةِ الفنَّانِ
أنتَ شادٍ .. ومِثلُها ينشدُ الرَّفقَ
صواباً في لُجَّةٍ مِن حنانِ
لَورا .. تِلك لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني
وتوارت .. تحتَ الحنايا فكانت
نابضاً في مشاعري وكياني
لاتسلني .. ياشاعري عن هواها
يرفضُ السرَّ أن يبوحَ لِساني
لَورا .. تِلك لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني
عِندما .. تُصبحُ القُيودُ حناناً
وتمُرُّ السَّنون مِثلَ الثَّواني
عِندها .. تُصبحُ القُيودُ إنعِتاقاً
وإنطلاقاً .. إلى عزيزِ الأماني
لَورا .. تِلك لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني