سرّاقَة المقلة من الودْق واعلا
ثقل الجموح اللي تغنّى بدوحي
إكليلها.. مليان عٓسْرٍ وجزلا
وطيوبها تَحْقِن بروحي جروحي
أمقصبة فضه من الطِرس الاحلى
كنّ الفصيل بداه علقم شحوحي
أدلجت بعيون الفتن ما يهبلا
ولجت مخايلها تنومس وتوحي
رهايف ورودٍ من العشق هزلا
اجيك ابسكنها وعطرك يفوحي
وش سالفة عينك من الحب خجلا
لاسلهمت ارسم عليها طموحي
ماكن في صدري من الحب هجلا
الرعد يضربها ويكسر جموحي
وشلون ماحبك ولا اصير الاغلى
أخفيت حبك والقصايد تبوحي
إلا انت ماعنك حبيبك تخلّى
لو تطلب عيوني عطيتك وروحي
كن الوله ماله عليّ حق ولّا
يشره على دربٍ مشيته بروحي
ماكنّك الغالي عليّ وتولّى
على رصيف الحب الايام توحي
أجيك من بُعد المسافات سهلا
وأقرب إحساسي وابعّد جروحي