للفرح وهجنٍ تسابق، ِمْنه قلب الليل ذاب
بان وجه الصبح غصٍب عن ظالمه والنجوم
ال طلبت البْدر يبقى، إعِتذر مّني و غاب
ال ْحَضَرت هذه المها ما لطاّلته لزوم
يا مهاٍة في حالها شّتتت شمل الغياب
و إنولد في كف يْدها ِصبحنا من كل يوم
يا بياٍض في بياٍض، لّفها ِمْزن و سحاب
! يا مها و نايف عساكم للعُمر تبقون دوم
يا امها قومي و تهّني وافتحي للفرح باب
افرحي ببنتك عروسه ونايٍف بين الغيوم
وكل صدٍر من غالكم انِتشى نبضه و طاب
! و اسِتبد الفرح فينا، ما ِتجّرا من يلوم
نايف و ياغلى األسامي فالّسما نجم وَشهاب
َنت فيك العزوم
يا كثير الطيب واهلل ما انَث
اهلل يتّمم فَرْحُكم ، يفَتح التوفيق باب
ياقدوم الخير واهلل حّي هذا من قدوم