تفرقنا السنين ونجتمع والجرح نفس الجرح
على درب الفراق دموعنا تسبق خطاوينا
شرحت ظرفنا للوقت لكن ما فهم للشرح
صبرنا والصبر جمره ورا الاضلاع كاوينا
ترى وجه المتيم لو تبسم لا تحسبه مرح
امانيه اتهاوى من عيونه مثل امانينا
بنى من ذكرياته في محيط العاطفه كم صرح
لكن هاج المحيط وما لقى له ساحل ومينا
يا ناس العيد ماله لون ولا له طعم ولا له فرح
واذا قلتوا وش الاسباب قلت الله يعافينا
نلوم الوقت والقصه ما تبغي جمع ولا طرح
لان العيب من ربي خلقنا ساكن فينا