دورت عالامل بس ما شفته موجود
دخلت بمتاهة نهايتا طريق مسدود
ما عاد في امل بالدنيا ما عاد في امل بالكون
تجربة تأكدت فيا ان الصبر اله حدود
الصبر مفتاح الفرج هي كلمة بتنقال
لكل شخص متل حكايتي تحطمت كل الامال
اللي عم يحلم فيها تتحقق و يتغير هالحال
ويتحول لانسان سعيد و يريح هالبال
يلي الزمن ترك الناس و عهالشخص جار
صبر كتير لكن ما نفع معه الانتظار
من كتر التحمل بالاخير قدام الكل انهار
مافي غيره لهالشخص قد تحمل الاضرار
اللي قضى عمره عم يدور عكلمة اهتمام
ما لاقاها مع ان دور بكل معنى الكلام
فاستبدلها بكلمة لحقته يلي هي الاحزان
قضى عمره عم يتلذذ بطعم هالالام
عم يتلذذ مبسوط بطعم هالالم
لان شاف ختم الالم على حياته قد ختم
فابتسم بألم لما يكون حياته هدم
مافي غيره لهالشخص ان ما قبل رح يندم
دورت عالامل بس ما شفته موجود
دخلت بمتاهة نهايتا طريق مسدود
ما عاد في امل بالدنيا ما عاد في امل بالكون
تجربة تأكدت فيا ان الصبر اله حدود
عم احكي هالكلام من تجربه شخصيه
عشت فيها وحيد و مجهول الهوية
تجربت انعدام الامل فيا كنت الضحية
قضية بتمثل اكبر قضية اجتماعية
الامل من الحياة بتلاقيه قد راح
والحزن بتلاقيه للحياة اجتاح
تعددت الاسباب ماعاد يشوف الافراح
لا عاد يحس بالفرح و لا عاد باله مرتاح
هاد الانسان يلي قضا حياته جريح
عم يعيش بكآبة عم يدور عالتصحيح
هالانسان بنظر اغلب الناس مو منيح
لا تصدقوا هالفكرة لان هالحكي مو صحيح
هاد هو الانسان هاد افضل انسان
ما يريد العالم من حواليه يحسوا بالاحزان
مع ان حزنان زهقان و ملان
من حياته تعبان للسعادة جوعان
دورت عالامل بس ما شفته موجود
دخلت بمتاهة نهايتا طريق مسدود
ما عاد في امل بالدنيا ما عاد في امل بالكون
تجربة تأكدت فيا ان الصبر اله حدود