صوت الشتا نده عليهم لمّا غابوا كتير عليه
تحت الشتا
كانت إيديها
كل ليلة
بين إيديه
يتقابلوا تاني
يبعدوا
ويتقابلوا تاني
تترعش
يحضنها هو
يتنفض
تصرخ بقوة
تطلع الشمس فـ ثواني
والإيدين
يدفوا تاني
قبل امّا تيجي
الرعشة كانت جُوّا قلبه كأنها
يمامة خايفة م الشتا
مش عارفة ترجع عشـــــها
شافها حس بالدفا
والقلق
ضاع واختفى
والقمر اللي انطفى نوره
قاد
ذكريات
كل واحد فينا عاشها من سنين
ذكريات
كل واحد فينا عارف
حَب مين