تسع سنين ...ببص لصوري السليمة
أدوات رسم ، ألوان ، أوراق قديمة
إنسان شايل شنطة طول الوقت
كنت فاكرها مرحلة ، لكن اتعودت
ابقى راكب تاكسي باص أو مترو أو طيارة
ابقى ماشي ع الرصيف أو مستني الاشارة
بسمع مزيكا تريب هوب في هدفوني الازرق
أو بوست روك أو جاز تلاتينات ، مش بزهق
إنسان هومليس ، جاهز دايما للعزلة
الوحدة مع الأسف هي الحقيقة الرزلة
معدتش ببذل مجهود للتأقلم ع الحالة
كل حاجتي في الدولاب حاجة واحد رحالة
لما بحس باحتياج بكلم الورق
مفيش قلق ، الكلام بمرور الوقت بيتحرق ،
مليون قرار ...لو كانت اتتاخد كان فرق
احيانا بتخنق .. لما اعيش في وهم إن الوعي اتسرق
الأرض غير صالحة للتخصيب
اتعودت اتساب ، و نسيت ازاي اسيب
الوعي غير جاهز للتصطيب
اتعودت اتصاب ، و نسيت ازاي اصيب
كنت بسافر للعشيقة بالخمس ساعات سفر
كنت بكمل أي رحلة ولو طريق مليان حفر
سافرت كتير شحنت تلفوناتي معايا كتبي
إسألوا الأسفلت عني اسألوا عضم ركبي
سكنت في مليون سكن معرفش معنى الاستقرار
احيانا كنت اسكن في اوده فيها فوق خمس انفار
مقابلات عمل ، بحث عن وظيفة
نفاق رأسمالي محايلات سخيفة
رجليا رسمت ع الاسفلت مليون اثر
بكتب قصة حياتي في ألف صفحة مختصر
شنطة اشيائي متكدسة باغراض الرحلة
سلبينج باج كاب زمزمية صحرا قاحلة
بشحن تلفوني كتير فالمزيكا متقفش
عديت التلاتين تقلت مش باخدها قفش
فكرت اسيبلكو الحياة و ادور على قطر
اقف قدامه و انهي الرواية بآخر سطر
الأرض غير صالحة للتخصيب
اتعودت اتساب ، و نسيت ازاي اسيب
الوعي غير جاهز للتصطيب
اتعودت اتصاب ، و نسيت ازاي اصيب
ماشي على لاشيء