حبيبي لو بدا وصلك محال وماتت الأحلام
ترا قلبي على حطّة إيدين الجرح وآلامه
عصى نسيانه وخلّد لك أسئلته والإستفهام
وعاش بذكرياتك وانسحب من واقع أيّامه
يهيم إن شاف طيفك ثم يرحّب به واعز هيام
هو اللي يتركه بين القصايد يشقي أقلامه
هو اللي يتركه بين القصايد يشقي أقلامه
لخاطر عيونك حلَف ما يخونك
تغيب وتجافي وقلبه يصونك
ما باليدّ حيلة بغى لك وسيلة
لكنّ الوسايل بدت مستحيلة
إلين تجيبه الذّكرى لضحكة ثغرك البسّام
وتقفيها عيون حورْ تسكن تحتها شامة
عيون لو تناظر في اليهودي يعلن الإسلام
بأثر نظراتها وشلون لو شاف التّسلهامه
و وجه كامل لو حلّ في وسط الدجا العتّام
تدنّق له نجوم الكون لين تصير خِدّامه
تدنّق له نجوم الكون لين تصير خِدّامه
فقدتك و لكن غلاك متماكن
يحاول زماني ولا هزّ ساكن
ما يعجز كلامي قصيدي مادامي
ليا جيت أبَختم أحبّك ختامي