يَا حَبِيبِي مَا وَرَّى كَثُر التغلي
غَيْر حُزْن و دَمْعِ عَيْنٍ و كَسْر خَاطَر
شاطِر احساسي مَا دامك مِثْل ظِلِّي
كَيْف تَسَمُّحٌ للغياب إيصير شاطِر
أَنْتَ لَوْ أَنَّك تَجِئ مَجْلِس مَحِلِّي
عِشْت مَا بَيْنَ الْقَصَائِد و الْخَوَاطِر
أَتْرُك الْفَايتِ مِنْ اوضاعي يولّي
الْهَوَى لَذَّتَهُ فِي خَوْضِ الْمَخَاطِر
لَو لِلْهَجْر ضوح و سِنًّا
مابي يطاولنا الْعَنَا
لَيَّة الْجَفَا و انتي و أَنَا
اثْنَيْن و أَنْحَب بِضَمِير
مَشَيْت فِي دَرْبِ الْوَلَه
آخِرِه ، يُشْبِه لـ أَوَّلِه
ايلين مَا عُدَّتْ اجهله
مَرَيْت فِي دُرْبَة كَثِير
يَا حَبِيبِي فِي الْعُمْرِ مَا عَادَ بَدْرِيٌّ
لَيْتَ لِي عمرين اعيشك عُمر ثَانِي
أَدْرِي أَن شوقك يُجِيبُك و أَنْت تَدْرِي
إنِّي أَعَدّ الدَّقَائِقِ وَ الثَّوَانِي
مسكنك وَسَط الْعُيُون و وَسَط صَدْرِي
قُل لعذال الْهَوَى هَذَا مَكَانِي
أَنْت قيفاني و تَفْكِيرِي و شِعْرِي
أَنْتَ أَبُو كُلّ الْقَصَائِد و الْأَغَانِي
تَعَال يَا شَبَّه الظَّبْي
تَعَال سَوّ اللَّيّ تبي
فدوتك صَبْرِي و اتعبي
مَالِكٍ مِنْ الْعَالِمِ خشير
تَعَال و أَنَسًا اللَّيّ مضا
قَلْبِي بهجرك مَا رِضَى
تَعَال و أَبْشِر بِالرِّضَا
يَا الحُب الْأَوَّلِ وَ الْأَخِير