عن اللي صار بغيابك إذا يدرون ما تدرين

تعالي ودّي إني أشـتكي لعيونك غيابك

خذيني والله إن عمري على أحضانك ثلاث سنين

ما علّـمك الحنين اللي يوقـفني على بابـك

تراي اللي رمى عمره ورا عمره عشان تجين

يا كم طاري يجيبك جيت له كلّي ولا جابـك

يغنيك السهر في كل ليلة يا قمـر تشرين

كتب ربّي أحبّك ما كتب لي أكتب كتابك

تعتّق بالي بذكرك وأنا اللي منتظر بعدين

يا خوفـي كان قللّـتي غـلاي بقـلّة عتابك

إذا تسمح ظروفك أو ما تسمح لي أبيك الحين

يا وجه الله على ضمّة يديك وخمـر عنّابك

تمرين وتوقّف كل حاجة لحظة تمرين

تمنّى لو هي اللي كانت أغراضك أو أحبابك

تصافحك اليدين ولا تحس إنها بعدك يدين

بتورق من مصافحـك وملاقـاك وترحّـابك

تبسّامك حياة وشوفتك نعمة وحكيك لِين

يحييك المكـان اللي تجـيـنا ويتـحـلّى بك

عيونك شوفي عيونك وقولي لي وش تشوفين

ما غير إعجابك بهذا الجمال بياخذ إعجابك

عليه من السلام اللي يطرّا لين يوم الدين

وعليّ اللي عليّ من الحنين اللي تغنّى بك

حبيبة قلبي الأولى و وحشة ها الغياب لوين

شقول لقلبي اللي مات بك من قبل يحيا بك

شقول لقلبي اللي مات بك من قبل يحيا بك