إنَّ البَرايا بأسرِها تَفرَحُ بِكِ يا مُمتَلِئةً نِعمَة.ً
مَحافِـلُ المَلائِكة وأجنـاسُ البَشر لكِ يُعظِّمـون.
أيُّهــا الهَيكــَلُ المُتقدِّسُ والفِـردَوسُ الناطِق وفَخرُ البَتوليّة، التي مِنها تَجسَّــدَ الإلـهُ وصارَ طِفلاً، وهو إلهُنا قبلَ الدهـور.
لأنَّهُ صنعَ مُستودَعَـكِ عَرشاً، وجَعَلَ بطنَكِ أَرحَبَ من السَّمـاوات. لذلكَ، يا مُمتَلِئـةً نِعمةً، تَفرحُ بِكِ كُلُّ البَرايا وُتمجِّدُكِ.