على أجدادنا مرّت رزايا
وبين بيوتهم مَشَت المنايا
وأظلمت الحياة وكان عامًا
به الضرَاءُ تختارُ الضحايا
(نعم هُزم الظلامَ وشعَ نورٌ
وزادت رايةُ التوحيد خَفْقا
بلادٌ كان مولدُها ضياءً
وما بقيَ الضياءُ فسوف تبقى)
وليلٍ مَرّ والدنيا ظلام
به خوفٌ وعينٌ لا تنامُ
عصاباتٌ تمدُّ الدينَ جِسرًا
ويمقتُها التديّنُ والسلامُ
(نعم هُزم الظلامَ وشعَ نورٌ
وزادت رايةُ التوحيد خَفْقا
بلادٌ كان مولدُها ضياءً
وما بقيَ الضياءُ فسوف تبقى)
وكم من حاقدٍ لبسَ السوادا
وخاطَ بظلمة الليلِ الفسادا
عصاباتٌ أرادتنا بسوءٍ
ولم ترعَ المناسكَ والعِبادا
(نعم هُزم الظلامَ وشعَ نورٌ
وزادت رايةُ التوحيد خَفْقا
بلادٌ كان مولدُها ضياءً
وما بقيَ الضياءُ فسوف تبقى)
أيا ذكرى تمرّ على فؤادي
بها انتصرَ الضياءُ على السوادِ
تعوّدنا الشموخَ فلا جديدٌ
إذا انتصرتْ على الدنيا بلادي