جاثيا علي ركبتي منحني لاصنع ما اعتدت دوما
تري من سيرفع ويلقى هذه المرة عليك يوما
لم انتظر منك ردا فأنت خشب امره عجيب
تحمل بين جزوعك قلبا يقبل ان يكون صليب
لم انتظر منك ردا فأنت خشب امره عجيب
تحمل بين جزوعك قلبا يقبل ان يكون صليب
لما تلومني وانت النجار انت صانعي وانا لم اختار
ليتك القيتني كي أحرق بنار كي ارتاح انا من كنت بالاشجار
رأيت عن قرب كل ما قد صار وكم من آيات وكم هو بار
لم انس يوم كان يمشي بين الزروع قال اقبلن الي يوما فلا تجوع
خشب لكنني شعرت به موجوع وانت نحتني لتسير بين الجموع
كأنك لا تعرفني او تعرف يسوع فلم يعد لدي شئ سوي الخضوع لم يعد لدي شئ سوي الخضوع
كيف الومك انا من صلبته ليس بك ولكن بما ارتكبته
سأنكر ذاتي طالبا غفرانه واحمل صليبي تابعا له
كيف الومك انا من صلبته ليس بك ولكن بما ارتكبته
سأنكر ذاتي طالبا غفرانه واحمل صليبي تابعا له