وله انحناءات الخريف
له وصايا البرتقال
له القصائد في النزيف
له تجاعيد الجبال
له الهتاف
له الزفاف
له المجلّات الملوّنه
المراثي المطمئنة
ملصقات الحائط
العلم
التقدّم
فرقة الإنشاد
مرسوم الحداد
وكل شيء كل شيء كل شيء
حين يعلن وجهه للذاهبين إلى ملامح مجهه
يا أحمد المجهول
كيف سكنتنا عشرين عاما واختفيت
وظلّ وجهك غامضا مثل الظهيرة
يا أحمد السريّ مثل النار والغابات
أشهر وجهك الشعبيّ فينا
واقرأ وصيّتك الأخيرة ؟
يا أيّها المتفرّجون تناثروا في الصمت
وابتعدوا قليلا عنه كي تجدوه فيكم
حنطة ويدين عاريتين
وابتعدوا قليلا عنه كي يتلو وصيّته
على الموتى إذا ماتوا
وكي يرمي ملامحه
على الأحياء ان عاشوا
اذهب عميقا في دمي اذهب عميقا في الطحين
اذهب عميقا في دمي اذهب عميقا في الطحين
لنصاب بالوطن البسيط وباحتمال الياسمين